جامعات مقترحة
يمكن الرجوع بتاريخ تخصص التغذية في تركيا إلى العام 1962 الذي بدأ على يد البروفيسور إحسان دغراماتشي في جامعة حجي تبه، وقد كانت بداية هذا التخصص باسم برنامج الحمية في العام 1963 ثم تغير المسمى إلى التغذية والحمية.
ولقد كان عدد الطلاب المسجلين في تخصص التغذية والحمية في جامعة حجي تبه في ذلك الوقت قليلاً جداً، حيث تخرج في هذا التخصص في العام الدراسي 1963 ما يقارب 48 طالباً فقط، لكن سرعان ما بدأت أعداد الطلاب تتزايد حتى تجاوز في يومنا الحاضر 2200 طالب.
وبعد أن بقيت دراسة هذا التخصص محصورة في جامعة حجي تبه لمدة 36 سنة تقريباً، بدأت الجامعات الأخرى تستقبل الطلاب لدراسة تخصص التغذية والحمية، حيث فتحت جامعة أرجيس الخاصة برنامجاً لتخصص التغذية والحمية في العام 1998، تبعتها جامعة باشكنت في العام 1999.
بعد مرور فترة طويلة من الزمن انتقل تخصص التغذية والحمية إلى الجامعات الأخرى، وأخذت الجامعات تستقبل الطلاب لدراسة هذا التخصص في كلياتها.
تخصص التغذية والحمية له العديد من المميزات، من بينها:
- الصحة والعافية: يساعد التخصص في تحسين الصحة العامة والعافية الشخصية من خلال توفير التغذية السليمة والمتوازنة.
- الوقاية من الأمراض: يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان من خلال توجيه الأفراد نحو نمط غذائي صحي.
- العلاج الغذائي: يستخدم التغذية والحمية في علاج العديد من الحالات الصحية مثل الحساسية الغذائية واضطرابات الهضم والسمنة.
- تحسين الأداء الرياضي: يساعد في تحسين أداء الرياضيين من خلال توفير الغذاء المناسب للحصول على الطاقة وتعزيز الأداء البدني.
- التوعية الصحية: يساهم التخصص في زيادة الوعي الصحي بين الناس حول أهمية التغذية السليمة وأثرها على الصحة.
- تخصص متنوع: يتيح التخصص مجموعة متنوعة من الفرص المهنية مثل العمل كمستشار تغذية، أخصائي تغذية رياضية، أو في مجال البحث العلمي.
- تحقيق الأهداف الشخصية: يساعد في تحقيق أهداف صحية شخصية مثل فقدان الوزن، زيادة الوزن، أو تحسين اللياقة البدنية من خلال تغيير نمط الحياة والتغذية.
- التأثير الاجتماعي: يمكن لخبراء التغذية والحمية أن يؤثروا إيجابيًا على المجتمع من خلال توعية الناس بأساليب حياة صحية وغذاء متوازن.
تخصص التغذية والحمية يتضمن عدة تخصصات وأقسام تختلف بحسب التركيز والاهتمامات الفردية والمؤسسات التعليمية والمنظمات الصحية.
من بين أهم التخصصات والأقسام في مجال التغذية والحمية:
- تغذية سريرية: تركز على تقديم الرعاية الغذائية المناسبة للمرضى الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل مرضى السرطان، أمراض القلب، السكري، وغيرها.
- تغذية ورياضة: يركز هذا التخصص على توفير الإرشاد الغذائي للرياضيين والأشخاص النشطين لتحسين الأداء الرياضي وتحقيق الأهداف الرياضية.
- تغذية علاجية: تهتم بتصميم برامج غذائية خاصة لعلاج مشاكل صحية معينة مثل السمنة، اضطرابات الهضم، الحساسية الغذائية، وغيرها.
- تغذية الأطفال والأمومة: يركز هذا التخصص على تقديم الإرشاد الغذائي للأطفال والأمهات الحوامل أو المرضعات لضمان حصولهم على التغذية السليمة.
- تغذية صحية: يهتم هذا التخصص بتوفير الإرشاد الغذائي للأفراد الراغبين في تحسين نمط حياتهم والحفاظ على صحتهم العامة.
- تغذية عامة: يغطي هذا التخصص مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتغذية، بما في ذلك الغذاء والمجتمع والتوعية الغذائية.
- إدارة تغذية: يركز على جوانب الإدارة والتخطيط في مجال التغذية والحمية، مثل إدارة الأغذية والمشروبات، وإدارة خدمات التغذية في المؤسسات الصحية والفنادق والمطاعم.
هذه بعض التخصصات والأقسام الرئيسية في مجال التغذية والحمية، ويمكن أن يختلف التفصيل وفقاً لمؤسسات التعليم والممارسات الصحية في كل بلد.
المواد التي يدرسها الطلاب في تخصص التغذية والحمية على مدار سنوات الدراسة الجامعية على الشكل التالي:
-
مادة التشريح
-
مبادئ وممارسات التغذية
-
الكيمياء والتطبيقات الغذائية
-
التوجيه المهني والأخلاق
-
الكيمياء الأساسية
-
التثقيف والإرشاد الغذائي
-
علم التشريح الثاني
-
علم الأحياء الطبية وعلم الوراثة
-
تاريخ الحضارة
-
مقدمة في علم النفس
-
الهيكل الديموغرافي والصحة
-
الكيمياء الحيوية الغذائية
-
الفسيولوجيا
-
علم الأحياء المجهري
-
ميكروبيولوجيا الغذاء
-
علم وظائف الأعضاء
-
الرقابة على الأغذية والتشريع
-
نظم التغذية الجماعية
-
طرق البحث في العلوم الصحية
-
تحديد الحالة الغذائية في المجتمع
-
ممارسات التغذية والنظام الغذائي في أمراض البالغين
-
تغذية الأم والطفل
-
ممارسات التغذية والنظام الغذائي في طب الأطفال
-
مشاكل التغذية وعلم الأوبئة في المجتمع
-
الإحصاء الحيوي
-
التغذية المسؤولة بيئياً
-
علم نفس الصحة والعلاقات الشخصية
-
الأغذية الوظيفية
-
الجراثيم والصحة
-
النهج الغذائي في تناول الاضطرابات السلوكية
-
ممارسات التغذية السريرية في طب الأطفال
-
موضوعات خاصة في التغذية
-
التفاعل بين الغذاء والدواء
-
المضافات الغذائية والسمية
-
المغذيات والمكملات الغذائية
-
تغذية المجتمع
-
تطبيقات التغذية والحمية في أمراض البالغين
-
تطبيقات التغذية والحمية في أمراض الأطفال
-
مهارات التفكير الناقد
-
مهارات التواصل
وسيكون الطالب مسؤولاً عن العديد من الدورات التدريبية التي تعرف باسم ستاج.
تخصص التغذية والحمية له علاقة وثيقة بالعديد من التخصصات الأخرى، وهذه العلاقات تشمل:
- الطب: يتعاون خبراء التغذية والحمية مع الأطباء في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمرضى، حيث يقومون بتقديم الإرشاد الغذائي اللازم لمساعدة المرضى في التعافي أو التحكم في حالاتهم الصحية.
- التمريض: يعمل خبراء التغذية والحمية جنباً إلى جنب مع الممرضين في تقديم الرعاية الشخصية للمرضى، ويقومون بتقديم النصائح الغذائية الملائمة لتلبية احتياجاتهم الصحية.
- العلوم الرياضية: ترتبط التغذية والحمية بشكل كبير بتحسين الأداء الرياضي وتحقيق الأهداف الرياضية، لذا يتعاون خبراء التغذية والحمية مع علماء الرياضة في توفير الإرشاد الغذائي اللازم للرياضيين.
- علوم النفس: تأثير التغذية على الصحة العقلية والعاطفية للأفراد يشكل مجالاً مهماً للبحث والعمل المشترك بين خبراء التغذية وخبراء علم النفس في فهم تأثير الغذاء على المزاج والسلوك البشري.
- الصحة العامة: يسهم التغذية والحمية في تحسين الصحة العامة للمجتمع من خلال العمل على توعية الناس بأهمية التغذية الصحية والمساهمة في وقاية الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
- التكنولوجيا الغذائية: يساعد خبراء التغذية والحمية في تطوير وتحسين عمليات إنتاج الأغذية وتطوير منتجات غذائية صحية ومتوازنة.
- علوم البيئة: يدرس خبراء التغذية والحمية أيضًا تأثير الزراعة وإنتاج الأغذية على البيئة والاستدامة البيئية.
هذه بعض العلاقات بين تخصص التغذية والحمية وبعض التخصصات الأخرى، وتظهر كيف يتعاون الخبراء في هذه المجالات المختلفة لتحقيق أهداف مشتركة في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات.
تخصص التغذية والحمية يشمل مجموعة واسعة من المهام والأعمال التي تهدف إلى تحقيق أهداف مختلفة في مجال الصحة والتغذية.
من بين هذه المهام والأعمال:
- تقديم الإرشاد الغذائي: يقوم خبراء التغذية والحمية بتقديم الإرشاد الغذائي للأفراد والمجموعات للمساعدة في تحقيق أهدافهم الصحية مثل فقدان الوزن، تحسين اللياقة البدنية، تحسين صحة القلب، إدارة أمراض مزمنة، وغيرها.
- تقييم التغذية: يقوم خبراء التغذية والحمية بتقييم التغذية الحالية للأفراد وتحديد النقاط القوية والضعف في نظامهم الغذائي، ومن ثم توفير التوصيات المناسبة لتحسين التغذية.
- تصميم برامج غذائية: يعمل خبراء التغذية والحمية على تصميم برامج غذائية ملائمة لاحتياجات الأفراد والمجموعات الخاصة بهم، مع مراعاة العوامل الفردية مثل العمر، الجنس، الوزن، النشاط البدني، والحالة الصحية.
- تقديم التثقيف الغذائي: يقوم خبراء التغذية والحمية بتوفير التثقيف الغذائي للأفراد والمجتمعات من خلال إعطائهم المعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات غذائية صحيحة.
- البحث العلمي: يشارك خبراء التغذية والحمية في البحث العلمي لفهم تأثيرات الغذاء على الصحة وتطوير أساليب وتقنيات جديدة في مجال التغذية والحمية.
- إدارة خدمات التغذية: يتولى بعض خبراء التغذية والحمية إدارة خدمات التغذية في المستشفيات، والمدارس، والمؤسسات الصحية الأخرى، بما في ذلك تخطيط القوائم الغذائية وضمان توفير الغذاء الصحي للمرضى والموظفين.
- تدريب وتعليم: يقوم بعض خبراء التغذية والحمية بتدريب الطلاب والمتدربين في مجال التغذية والحمية، وتقديم المحاضرات والدورات التعليمية في المؤسسات التعليمية والتدريبية.
هذه بعض المهام الأساسية التي يقوم بها خبراء التغذية والحمية في مجال عملهم، وقد تختلف المهام والأعمال بحسب التخصص الدقيق ومجال العمل الخاص بكل فرد.
تخصص التغذية والحمية يتطلب مجموعة متنوعة من المهارات والمتطلبات لضمان أداء مهني متميز وتحقيق النجاح في هذا المجال.
من بين الأهم:
- المعرفة العلمية: يجب على خبراء التغذية والحمية أن يكونوا على دراية بأحدث البحوث والمعرفة العلمية في مجال التغذية والصحة.
- الفهم العميق للتغذية: يتطلب التفاهم الجيد للمبادئ الغذائية والعلاقة بين الغذاء والصحة، بما في ذلك الفهم العميق للعناصر الغذائية، ووظائفها، واحتياجات الجسم لها.
- التواصل الفعال: يجب أن يكون لدى خبراء التغذية والحمية مهارات التواصل القوية لتفهم احتياجات العملاء وتقديم النصائح الغذائية بطريقة مفهومة ومقنعة.
- التقييم والتحليل: يجب أن يتمتع خبراء التغذية والحمية بقدرة على تقييم التغذية الحالية للأفراد والمجموعات وتحليل البيانات الغذائية لتوجيه الإرشاد الغذائي.
- التخطيط والتنظيم: يتطلب العمل في مجال التغذية والحمية القدرة على تخطيط برامج غذائية ملائمة وتنظيمها بطريقة فعالة.
- المهارات الشخصية: من بين هذه المهارات: الصبر، والتفاني، والاهتمام بالتفاصيل، والقدرة على العمل في فريق، والقدرة على التعامل مع العملاء من خلفيات مختلفة.
- القدرة على الابتكار: يتطلب التغذية والحمية التكيف مع التطورات الجديدة في المجال، والبحث عن حلول مبتكرة لتحسين الصحة والتغذية.
- المهارات التعليمية: في بعض الحالات، يتطلب عمل خبراء التغذية والحمية القدرة على توجيه وتعليم الآخرين، سواء كان ذلك في بيئة التعليم أو الإرشاد الفردي.
هذه بعض المهارات والمتطلبات الأساسية لتخصص التغذية والحمية، والتي يمكن أن تساعد في بناء مهنة ناجحة في هذا المجال.
تخصص التغذية والحمية يواجه العديد من التحديات، من بينها:
- الأساطير الغذائية: تعتبر انتشار الأساطير والمعلومات غير الصحيحة حول التغذية والحمية تحديًا كبيرًا، حيث يمكن أن تؤثر هذه المعلومات على قرارات الأفراد بشأن تناول الطعام بشكل سليم.
- تغيرات نمط الحياة: مع زيادة توفر الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة، يواجه خبراء التغذية والحمية تحديًا في تعزيز نمط حياة صحي للأفراد وتشجيعهم على اتباع نظام غذائي متوازن.
- السمنة والأمراض المزمنة: تزايد معدلات السمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب يضع ضغطًا على خبراء التغذية والحمية لتقديم الإرشاد الغذائي المناسب للتحكم في هذه الحالات.
- التحديات الثقافية والاجتماعية: قد تواجه التغذية والحمية تحديات متعلقة بالعادات الغذائية والثقافية والدينية للأفراد، مما يتطلب فهماً عميقًا للخلفيات الثقافية والاجتماعية والتكيف معها.
- توافر الموارد: في بعض الأماكن، قد يكون هناك نقص في الموارد المتاحة لتوفير الخدمات الغذائية، مما يمثل تحديًا لتقديم الرعاية الغذائية الكافية والملائمة.
- تغيرات الاتجاهات الغذائية: قد تتغير اتجاهات التغذية والحمية بمرور الوقت، مما يتطلب من خبراء التغذية والحمية البقاء على اطلاع دائم على التطورات والتغيرات في السلوك الغذائي للأفراد.
- التحديات التقنية: تتضمن التحديات التقنية استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات الغذائية والتواصل مع العملاء، وتحسين الوصول إلى معلومات التغذية.
تلك هي بعض التحديات التي يواجهها خبراء التغذية والحمية في ممارسة مهنتهم، والتي يجب عليهم التعامل معها بفعالية لتحقيق أهدافهم في تحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
دراسة تخصص التغذية والحمية في تركيا تتميز بعدة جوانب، من بينها:
- برامج تعليمية متميزة: تركيا تقدم برامج تعليمية عالية الجودة في مجال التغذية والحمية، حيث توفر الجامعات والمعاهد العديد من البرامج الدراسية التي تشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في هذا المجال.
- منهج شامل ومتكامل: تشمل برامج دراسة التغذية والحمية في تركيا مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتغذية الصحية، بما في ذلك الغذاء والصحة، وعلم التغذية السريرية، والتغذية الرياضية، وغيرها.
- تجربة عملية ميدانية: توفر الجامعات التركية فرصًا للتدريب العملي والتجارب الميدانية في مجالات مختلفة، مما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات العملية اللازمة لممارسة مهنة التغذية والحمية بنجاح.
- استخدام التكنولوجيا: تتبنى الجامعات التركية التكنولوجيا في عمليات التعليم والتدريب، بما في ذلك استخدام أحدث التقنيات في التدريس عبر الإنترنت والموارد الرقمية لتعزيز تجربة التعلم.
- بيئة تعليمية دولية: تجذب تركيا الطلاب من مختلف أنحاء العالم لدراسة التغذية والحمية، مما يخلق بيئة تعليمية دولية متنوعة وثقافية غنية، ويسمح للطلاب بتوسيع آفاقهم الثقافية والعلمية.
- فرص العمل المتنوعة: يوجد في تركيا العديد من الفرص الوظيفية لخريجي تخصص التغذية والحمية، سواء في المستشفيات والمراكز الصحية، أو في المجالات الخاصة مثل اللياقة البدنية وصناعة الأغذية.
بشكل عام، دراسة تخصص التغذية والحمية في تركيا تقدم فرصًا ممتازة للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنة ناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى تجربة تعليمية غنية ومتنوعة.
هل تخصص التغذية والحمية صعب؟
صعوبة تخصص التغذية والحمية يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
- التحدي العلمي: يتطلب تخصص التغذية والحمية فهماً عميقًا للعلوم الغذائية والتغذية، وتطبيقاتها العملية في مجال الصحة والعلاج الغذائي، مما قد يكون تحدياً لبعض الأشخاص.
- المتطلبات الأكاديمية: يتطلب تخصص التغذية والحمية دراسة مجموعة واسعة من المواضيع العلمية، بما في ذلك الكيمياء الحيوية، وعلم الأغذية، وعلم النفس، وغيرها، مما قد يكون متحدياً للبعض.
- المهارات العملية: بالإضافة إلى المعرفة النظرية، يجب أن يتمتع خبراء التغذية والحمية بمهارات عملية في التواصل مع العملاء، وتقديم الإرشاد الغذائي، وإدارة الوقت، وهذا قد يكون تحديًا لبعض الأشخاص.
- التطورات العلمية: يتطلب مجال التغذية والحمية البقاء على اطلاع دائم على أحدث التطورات والأبحاث في المجال، وهذا يتطلب الاستمرار في التعلم والتطوير المهني، مما قد يكون تحدياً لبعض الأشخاص.
بالطبع، يمكن أن يكون التحدي الذي يواجهه الفرد في دراسة تخصص التغذية والحمية متفاوتًا بناءً على خلفيته التعليمية والمهارات الشخصية، ولكن مع الالتزام والعمل الجاد، يمكن للطلاب تحقيق النجاح في هذا المجال.
هل تخصص التغذية والحمية له مستقبل؟
تخصص التغذية والحمية ليس بالضرورة صعبًا، ولكنه يتطلب الكثير من الجهد والتفاني للنجاح فيه، مثل أي تخصص طبي آخر.
إليك بعض الجوانب التي يمكن أن تجعله تخصصًا تحتاج إلى بذل جهد في دراسته:
- العلوم البيولوجية والكيميائية: يتطلب فهمًا عميقًا لعلوم البيولوجيا والكيمياء لفهم كيفية تأثير الغذاء على الجسم والصحة العامة.
- التفاني في التعلم: يتطلب تخصص التغذية والحمية التواصل مع التطورات العلمية المستمرة والتعلم المستمر للبقاء على اطلاع بآخر الابتكارات والأبحاث في مجال التغذية.
- المهارات العملية: يتطلب التخصص مهارات عملية مثل التواصل الفعّال مع العملاء، وتحليل البيانات الغذائية، وتطبيق النظريات الغذائية في بيئات مختلفة.
- التحديث المستمر: يتطلب مجال التغذية والحمية البقاء على اطلاع مع التغيرات في اتجاهات التغذية والأبحاث الغذائية الجديدة، والتكنولوجيا المتقدمة.
أما بالنسبة لمستقبل تخصص التغذية والحمية، فإنه يبدو واعدًا لعدة أسباب:
- زيادة الوعي بالصحة والتغذية: يزداد الوعي بأهمية التغذية السليمة وتأثيرها على الصحة العامة، مما يزيد من الطلب على خدمات خبراء التغذية والحمية.
- التوجه نحو الوقاية: يتزايد التوجه نحو الوقاية من الأمراض من خلال التغذية السليمة، مما يزيد من الطلب على خبراء التغذية والحمية لتقديم الإرشاد الغذائي اللازم.
- المجتمعات المتنوعة: يعيش المجتمعات في تركيا وغيرها من البلدان مع تنوع ثقافي وغذائي، مما يتيح فرصًا متنوعة لخبراء التغذية والحمية للعمل مع مجموعات متنوعة من الأفراد.
بالمجمل، يبدو أن تخصص التغذية والحمية له مستقبل واعد وفرص كبيرة للنمو والتطور في السنوات القادمة.
هل تخصص التغذية والحمية مطلوب؟
نعم، تخصص التغذية والحمية هو مطلوب وله طلب كبير في العديد من البلدان والمجتمعات.
إليك بعض الأسباب التي تجعله مطلوبًا:
- زيادة الوعي الصحي: يتزايد الوعي بأهمية التغذية السليمة وتأثيرها على الصحة والعافية. وبالتالي، يبحث الناس عن الإرشاد الغذائي لتحسين نمط حياتهم وتحقيق الصحة الجيدة.
- زيادة معدلات السمنة والأمراض المزمنة: يواجه العالم تحديات صحية كبيرة مثل ارتفاع معدلات السمنة والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. يمكن لخبراء التغذية والحمية أن يساهموا في التوعية والوقاية من هذه المشكلات عبر تقديم النصائح الغذائية السليمة.
- الاهتمام باللياقة والرياضة: يزداد الاهتمام بممارسة الرياضة وتحسين اللياقة البدنية. ومع ذلك، فإن التغذية السليمة تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف الرياضية واللياقة، مما يجعل استشارة خبير التغذية والحمية ضرورية لتحقيق النتائج المرجوة.
- الاهتمام بالمظهر البدني: يبحث العديد من الأشخاص عن الحفاظ على وزن صحي وتحقيق الشكل البدني المثالي. يمكن لخبراء التغذية والحمية أن يقدموا النصائح والإرشادات لتحقيق أهدافهم في هذا الصدد.
بناءً على ذلك، يمكن القول بأن تخصص التغذية والحمية هو مطلوب بشكل كبير في المجتمعات الحديثة، ويوفر فرصًا واسعة للممارسة المهنية وتحقيق النجاح في هذا المجال.
ماهي الدولة الأفضل لوظائف تخصص التغذية والحمية؟
نظراً لتعدد فرص العمل وتنوعها ميادينها في قطاع التغذية والحمية، وكثرة المشاريع الصحية والرياضية التي تشكل الأرضية الأساسية لهذا التخصص فإن تركيا من أهم الدول للراغبين بالعمل في قطاعات التغذية والحمية.
كم متوسط رواتب تخصص التغذية والحمية؟
تختلف رواتب تخصص التغذية والحمية من العاملين في المؤسسات العامة حسب درجات الموظفين، وهي على الشكل التالي: رواتب تخصص التغذية والحمية
- راتب مختص التغذية الذي بدأ المهنة لتوه 10.523 ليرة تركية.
- راتب مختص تغذية بخبرة 10 سنوات: 12.500 ليرة تركية.
- راتب مختص تغذية بخبرة 20 سنة: 13.500 ليرة تركية.
