جامعات مقترحة
يُعَدُّ تخصص الهندسة الكيميائية أحد أهم التخصصات المهمة في الحياة المعاصرة، إذ إن الهندسة الكيميائيّة أحد فروع الهندسة التي تختص بتصميم الآلات والمحطات وتشغيلها وبنائها، كما أنها تهتم بأداء التفاعلات الكيميائيّة في مجالات الصناعة المختلفة، كإنتاج النفط وتكريره، وإنتاج الأسمدة غير العضوية، وإنتاج المواد الكيميائيّة الدقيقة والبلاستيك والمعادن والورق والألياف الصناعيّة والمواد الغذائيّة، وتستخدم الهندسة الكيميائيّة في سيرورة عملها كلاً من الفيزياء والكيمياء والرياضيات والأحياء؛ لتطوير التفاعلات والتحولات الكيميائيّة، ابتغاء إنتاج منتجات ومواد مفيدة تعود بالنفع على المجتمعات والدول.
يعد تخصص الهندسة الكيميائية من أهم التخصصات التي تدخل إلى كل النواحي الحياتية التي نعيشها؛ نظراً للحاجة المستمرة إلى المجالات التي يتضمنها التخصص، ويمكن للخريج في هذا التخصص تحقيق النجاح الذي يطمح إليه، فهناك كثير من المجالات التي تحقق له دخلاً ماديّاً متميزاً، لأنها من التخصصات الهندسيّة المطلوبة على نطاق واسع لمجموعة متنوعة من المهن والصناعات، ولذلك ما زال الطلب يزيد على المهندسين الكيميائيين، فإنتاج المعادن مرتبط بتخصصهم، والبلاستيك، والزجاج، والصابون، والشامبو، ومعجون الأسنان، كما أن تخصصهم يدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية، مثل منتجات الألبان، وعصائر الفاكهة، والشوكولا، كما أن كل ما يوجد في الثلاجة هو من تجليات علميات الهندسة الكيميائيّة.
بعد تطور الصناعات الكيميائية وتطور الأبحاث العلمية في هذا المجال نشأت فروع في الهندسة الكيميائية في بعض الجامعات مثل:
- ميكانيكا الموائع
- انتقال المادة أو الكتلة
- انتقال الحرارة
- الهندسة الحيوكيميائية
- الهندسة الحيوجزئيه
- كما أن هناك العديد من الفروع الأخرى للهندسة الكيميائية؛ فالمهندس الكيميائي مرتبط بالمجالات الهندسية المختلفة.
تتشابه المواد التي تُدرس في تخصص الهندسة الكيميائية من جامعة إلى أخرى، ومن هذه المواد:
- أسس الهندسة الكيميائية.
- انتقال الحرارة في العمليات.
- تصميم العمليات.
- تصميم المصانع الكيميائية.
- تطبيقات الحاسوب في الهندسة الكيميائية.
- تمثيل العمليات بالطرق الإحصائية.
- الدقائق الصلبة.
- الديناميكا الحرارية.
- ديناميكا العمليات والتحكم.
- الصناعات الكيميائية المحلية.
- الطرق الرياضية في الهندسة الكيميائية.
- الطرق العددية في الهندسة الكيميائية.
- عمليات انتقال المادة والحرارة.
- عمليات انتقال المادة.
- فيزياء عامة.
- الكيمياء التحليلية العملية.
- الكيمياء التحليلية.
- الكيمياء العضوية.
- الكيمياء الفيزيائية.
- كيمياء عامة.
- مختبر هندسة كيميائية.
- ميكانيكا الموائع.
- الهندسة الكهربائية.
- هندسة المفاعلات الكيميائية.
- هندسة بيئية.
تُعد الهندسة الكيميائية من التخصصات الغنية بفرص العمل، ولها العديد من الآفاق التي تتيح الفرص الواعدة، ومن المجالات التي تشملها الهندسة الكيميائية:
- الإشراف على أنواع الصناعات المختلفة.
- شركات الاستشارات الهندسية.
- شركات البترول.
- شركات الصناعات الدوائية.
- المجال التعليمي في المدارس والجامعات.
- مختبرات التحليل.
- مختبرات ضبط الجودة.
- مصافي البترول.
- المصانع البترولية والبتروكيميائية.
- المصانع الكيميائية.
- مصانع المواد الخام.
- مهندس كيمياء حيوية.
- مهندس كيميائي.
أهمية الهندسة الكيميائية:
- تطوير وتصميم العمليات الصناعية: يقوم مهندسو الكيمياء بتصميم وتطوير العمليات والعمليات الصناعية التي تنتج المنتجات الكيميائية والمواد الصناعية المختلفة. هذا يتطلب فهمًا عميقًا للكيمياء والفيزياء والهندسة لتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية مفيدة.
- التحكم في العمليات وتحسين الأداء: يساعد مهندسو الهندسة الكيميائية في تحليل وتحسين العمليات الصناعية بحيث تكون أكثر فعالية واقتصادية وأمانًا. يعتمد ذلك على استخدام تقنيات التحكم والتحليل لضمان جودة المنتج وتقليل الفاقد والانبعاثات الضارة.
- حماية البيئة: يلتزم مهندسو الكيمياء بتطوير وتنفيذ عمليات صناعية تكون صديقة للبيئة وتقلل من التأثيرات السلبية على البيئة والصحة العامة. فهمهم للتفاعلات الكيميائية وتأثيراتها يمكنهم من تصميم وتطوير عمليات تكنولوجية تقلل من الانبعاثات الضارة وتعمل على استخدام الموارد بكفاءة.
- التطور التكنولوجي والابتكار: يلعب مهندسو الهندسة الكيميائية دورًا حاسمًا في تقديم التكنولوجيا الجديدة والابتكارات في مجال الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والصناعات الأخرى ذات الصلة. يعملون على تطوير مواد جديدة، وعمليات إنتاج متطورة، وحلول تكنولوجية تسهم في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
- دور حيوي في الصناعات المتعددة: يمتد تأثير الهندسة الكيميائية على مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك البترول والبلاستيك والأدوية والغذاء والطاقة والصناعات البيولوجية والعديد من الصناعات الأخرى. تلك الصناعات تعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الهندسة الكيميائية لتحسين إنتاجيتها وجودة منتجاتها.
باختصار، يمثل تخصص الهندسة الكيميائية عمودًا فقريًا للصناعات الحديثة والتقنيات المتقدمة، ويسهم بشكل كبير في تحسين العمليات الصناعية وحماية البيئة وتقديم الابتكارات التقنية الجديدة.
في نهاية المطاف، يظل تخصص الهندسة الكيميائية ركيزة أساسية في تطور الصناعات والتكنولوجيا الحديثة.
فهو ليس مجرد مجال دراسي، بل هو رحلة مستمرة من الابتكار والتحديات التي تعزز التطور وتحسن جودة الحياة.
من خلال تحليل التفاعلات الكيميائية وتصميم العمليات الصناعية إلى حماية البيئة وتقديم الحلول التقنية المبتكرة، يقدم مهندسو الكيمياء إسهامات قيمة تجاه تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية.
في عالم متغير بسرعة، يبقى دور الهندسة الكيميائية حاسمًا في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وتلوث البيئة واستدامة الموارد. ومع استمرار التطور التكنولوجي، يظل الطلب على مهندسي الكيمياء مرتفعًا، مما يوفر فرصًا مهنية واسعة ومجالات بحثية متعددة للمستقبل.
باختصار، يُعتبر تخصص الهندسة الكيميائية ليس فقط مهمًا بل ضروريًا لتحقيق التطور الصناعي والاقتصادي، ولكن أيضًا للمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة وأمانًا للأجيال الحالية والمستقبلية.