تخصص الهندسة المعمارية

درجة الدراسة

البكالوريوس

عدد سنوات الدراسة

4 سنوات

ما هو تخصص الهندسة المعمارية؟
ماهي مميزات تخصص الهندسة المعمارية
ماهي تخصصات وأقسام تخصص الهندسة المعمارية
ما هي المواد والمساقات الدراسية لتخصص الهندسة المعمارية
ما هي مهام وأعمال تخصص الهندسة المعمارية
أهم مهارات ومتطلبات عمل تخصص الهندسة المعمارية
هل تخصص الهندسة المعمارية صعب؟
هل تخصص الهندسة المعمارية له مستقبل؟
الجامعات المتاحة فيها تخصص الهندسة المعمارية

جامعات مقترحة

ما هو تخصص الهندسة المعمارية؟

يُعرف اختصاص هندسة العمارة بارتباطه الوثيق بالفن وعلم الهندسة في الوقت في الوقت ذاته فإن فن العمارة هو ابتكار وتخيل الشكل الخارجي للبناء أو العقار, ومن ثم إمكانية رسمه وتصميمه على الورق بأدق التفاصيل، ومن ثم متابعة وتوجيه المهندسين المدنيين خلال فترة التشييد، وكل هذا ضمن معايير علمية محددة تضمن لهذا الخيال أن يتحقق على شكل بناء ويكون صالح للعيش فيه بسلام وأمان، وإمكانية مواجهته للحوادث الطبيعية العادية والطارئة.

كما أن من وظائف المهندس المعماري مراعاة الوقائع البيئية والجيولوجية لموقع البناء، وومراعاة ظروف المنشآت المجاورة أثناء القيام بالتصميم الجديد، سواء كان بناءً سكنياً، أو منشأة صناعية أو خدمية، أو جسراً أو نفقاً، وما إلى ذلك…

ويجب أن يراعي أيضاً هذا الابتكار أيضاً حاجات الناس اللازمة من هذا البناء، فمثلاً عمارة الجوامع يجب أن تذكر من يراها بالتاريخ الإسلامي العريق، لتغطي الجانب الروحي، أما تصميم الجسور يجب أن تذكر بالمتانة أولاً ثم الجمال، الأبنية السكنية يجب أن تتسع لعدد جيد من الناس ضمن مساحة مناسبة ومريحة.

ويعد تخصص هندسة العمارة أحد التخصصات المهمة في الساحة العلمية، إذ يهتم التخصص – والمعروف أيضًا باسم هندسة المباني – بالتعامل مع الجوانب التكنولوجية لتخطيط المباني وتصميمها وبنائها وتشغيلها، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية، كما يهتم تخصص الهندسة المعمارية بالحفاظ على الطاقة، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والنقل الرأسي والأفقي، والأنظمة الهيكلية والسلوك وخصائص مكونات مواد البناء، وإدارة البناء، كما يهتم بتشييد المباني المرنة، ويحل المهندسون المعماريون في موقع الصدارة في مواجهة العديد من التحديات الرئيسة في القرن الحادي والعشرين؛ إذ يطبقون أحدث المعارف والتقنيات العلمية في تصميم المباني.

والعمارة تعكس هوية المكان الذي تكون فيه، وتشرح للناظر إليها دون أن تتكلم عن ما فعل الناس في هذا المكان من قبل وكيف كانوا يفكرون، وأيضاً عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها هذا المكان.

فالناس يرحلون عن الدنيا وتبقى آثارهم لتخبر عنهم وعن ما صنعوا، والعمارات دليل كعين الشمس عن ثقافة وحياة الناس الذين تركوها أو الذين ما زالوا يعيشون فيها.

ماهي مميزات تخصص الهندسة المعمارية

يعد تخصص هندسة العمارة من أهم التخصصات المطلوبة؛ نظراً للحاجة المستمرة إلى هذا التخصص، إذ إن العمارات تزداد كل يوم، ويزداد معها الحاجة إلى تصميم الجديد وتطويره ومراقبته، وهناك طلب مرتفع على المهندسين في كل البلاد حول العالم، مما يعني أن لدى خريج هندسة العمارة آلاف الفرص الممتازة للحصول على وظيفة في الهندسة مباشرة بعد التخرج، إذ إن هندسة العمارة أو الهندسة المعمارية هي إحدى فروع الهندسة التي تقوم على معرفة العديد من فروع الهندسة المتعلّقة بالتشييد والبناء، ابتداءً من التصميم المعماريّ والإنشاء، وصولاً إلى الصيانة وتشغيل المبنى.

تخصص الهندسة المعمارية
ماهي تخصصات وأقسام تخصص الهندسة المعمارية

يعد تخصص الهندسة المعمارية من فروع الفنون والتصميم، إضافة إلى أنه فرع من فروع الهندسة، وتشمل هذه الهندسة بعض التخصصات، وهي:

  • البناء
  • التشييد
  • التكييف
  • التصميم
  • الإضاءة
  • الإنشاءات
  • التوصيلات الكهربائية
  • التصميم باستخدام الحاسوب

العمارة مجال واسع لا يقتصر فقط على الشكل الخارجي للبناء، ولا يمكن دراسته في الجامعات كتخصص واحد، فنجده يتشعب إلى التخصصات التالية:

  • العمارة: وهو التخصص الرئيسي الذي يعنى بتصميم هياكل الأبنية والجسور ويتابعها حتى إنشائها.
  • التصميم الداخلي (الديكور): ويهتم هذا الفرع بتصميم كل ما يتعلق بالبناء من الداخل، من توزيع الغرف، ومحتوياتها، وطريقة ملء فراغها بشكل إبداعي ومميز.
  • تصميم المنتجات الصناعية: ويهتم بشكل الأدوات والأجهزة والمعدات، كالتصميم الخارجي والداخلي للسيارات،  والأجهزة الرياضية وأدوات المنزل الكهربائية، حيث أنه تخصص يجمع بين العمارة والصناعة.
  • هندسة المحيط والمنظور الخارجي: لا بد من منظور ومحيط رائع بعد الإنتهاء من تشييد عمارة مميزة، فهو الفرع الذي يصمم مرافق ما حول الأبنية، من جنائن وبحيرات وممرات وقناطر تعكس الجمال الداخلي لهذا البناء.
  • تخطيط الضواحي والمدن: يعنى التخصص برسم وتنظيم المدن الجديدة، حيث يقوم بتصميم الشوارع وما تحتويه من بنية تحية ومجمعات سكنية وحدائق ومراكز تسوق.

 

ما هي المواد والمساقات الدراسية لتخصص الهندسة المعمارية

تتشابه المواد التي تُدرس في تخصص هندسة العمارة من جامعة إلى أخرى، ومن هذه المواد:

  • إدارة الإنشاءات
  • إدارة المباني
  • أنظمة هندسية
  • تاريخ العمارة
  • تاريخ الفنون والهندسة المعمارية
  • التحليل الهيكلي في الهندسة المعمارية
  • التصميم المعماري
  • التصميم بالحاسوب
  • التصوير الفوتوغرافي
  • حماية التراث
  • الصوتيات في المباني
  • الضوئيات في المباني
  • الفرق بين العمارة والفنون
  • الفرق بين تاريخ ونظرية العمارة
  • فن العمارة
  • قانون البناء
  • مواد البناء
  • الكهربائيات في المباني
  • نظرية الإضاءة المعمارية وتصميمها
  • تارخ الثقافات والمعتقدات.
  • رسم معماري.
  • هندسة معمارية.
  • تقنيات التصميم والهياكل.
  • مقاومة البناء.
  • تصميم بناء ملائم للمحيط.
  • تقنيات ومعدات الهياكل.
  • الحواس في العمارة: الضوء والصوت
  • إعادة تأهيل وحماية العمارات الأثرية
ما هي مهام وأعمال متخصص الهندسة المعمارية

يعد قطاع تخصص هندسة العمارة من القطاعات الغنية بفرص العمل، ولها العديد من الآفاق التي تتيح الفرص المرموقة في المنشآت العامة والخاصة، ولا يقتصر عمل المهندس المعماري في الورشات فحسب، بل يستطيع العمل في مؤسسات العمارة، سواءً كانت خاصة أم حكومية، كما أنه يستطيع بدء مشروعه الخاص، ومن المجالات التي تشملها هندسة العمارة:

  • الإشراف على العمَّال المسؤولين عن رسم المخططات وإعداد الوثائق
  • إعداد عقود البدء بالمشاريع وإبرامها
  • الالتقاء بالعملاء أو الزبائن من أجل تحديد المتطلبَّات اللازمة للبدء بعملية البناء
  • التسويق للعمل عن طريق عرض المباني التي قام بها المهندس
  • تقدير قيمة المعدَّات والمواد التي يحتاجها أي مشروع
  • تكنولوجيا البناء
  • الرسم المعماري
  • شركات الإنشاء
  • شركات المشاريع الهندسية
  • العمارة الداخلية
  • مُدير مشاريع
  • المكاتب الهندسية
  • مهندس مُشرف
  • مؤسسات الاستشارات
  • الهندسة المعمارية
تخصص الهندسة المعمارية
أهم مهارات ومتطلبات عمل تخصص الهندسة المعمارية

من يناسبه دراسة هذا التخصص؟

 

التصاميم المعمارية الجديدة تحتاج دائماً إلى أفكار مبتكرة غير مألوفة، تناسب الحضارة والواقع الموجودة فيها، فتحتاج إلى شخص قادر على تصوّر الهياكل وخلق المباني بأشكال جديدة في مخيّلته.

أيضاً يحتاج هذا التصور إلى فن وذوق يعطيه الروح، ليمثل حضارة أو ثقافة معينة، ويأتي هذا الذوق من الاطّلاع والقراءة المستمرة عن الشعوب والتاريخ.

لا بد أثناء دراسة هذا التخصص من معرفة علمية وافية بالرياضيات والفيزياء التي يحتاجها، ولها دور مهم في إنجاح المشاريع المعمارية، بدايةً من التصميم وحتى إتمام البناء.

تخصص الهندسة المعمارية

هل تخصص الهندسة المعمارية صعب؟

صعوبة التخصص في الهندسة المعمارية تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك مستوى الاهتمام والموهبة الشخصية، والالتزام بالدراسة والتدريب، والتحديات الفنية والمهنية التي قد تواجهها في مجال العمل.

ومع ذلك، يمكن القول بشكل عام أن التخصص في الهندسة المعمارية يتطلب مزيجًا من المهارات الفنية والهندسية والإبداعية، والتي يمكن أن تثير تحديات لبعض الأشخاص.

بما أن الهندسة المعمارية تتطلب فهمًا عميقًا للتصميم الهندسي، والرسم الفني، وتقنيات البناء، والقوانين واللوائح المحلية والدولية، فقد يجد البعض أن هذا التخصص يتطلب مجهودًا كبيرًا للتعلم والتطوير. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عمل المعماري قد يتطلب العمل بساعات طويلة وضغط العمل، خاصة أثناء فترات تقديم المشاريع والمسابقات.

مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص يشعرون بالرضا الشديد والإشباع الشخصي عندما يعملون في مجال الهندسة المعمارية، نظرًا للفرص الإبداعية والقدرة على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس يؤثر على حياة الناس والمجتمعات.

بالتالي، يمكن القول بأن صعوبة التخصص في الهندسة المعمارية قد تكون موجودة، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال الالتزام والتحمل والعمل الجاد.

هل تخصص الهندسة المعمارية له مستقبل؟

نعم، يعتبر تخصص الهندسة المعمارية له مستقبل واعد ومهم. إليك بعض الأسباب التي توضح ذلك:

  1. الطلب المستمر: تعتبر الهندسة المعمارية جزءًا أساسيًا من عملية التطوير الحضري والبناء في جميع أنحاء العالم. وبالتالي، يوجد طلب مستمر على خدمات المعماريين لتصميم المباني السكنية والتجارية والحكومية والثقافية وغيرها.
  2. التنمية الحضرية: مع زيادة النمو السكاني والتطور الاقتصادي، تتزايد حاجة المجتمعات إلى تطوير البنية التحتية والمرافق العامة. يلعب المهندسون المعماريون دوراً حيوياً في تخطيط وتصميم المدن والمناطق الحضرية الجديدة وتحسين البنية التحتية للمدن القائمة.
  3. التحولات التكنولوجية: مع تطور التكنولوجيا، يمكن للمعماريين استخدام البرمجيات والتطبيقات التقنية المتقدمة لتحسين عمليات التصميم والبناء. هذا يجعلهم أكثر كفاءة وقدرة على تلبية تطلعات العملاء ومتطلبات المشاريع.
  4. الاهتمام بالاستدامة: تزداد الدعوات لتصميم المباني بطرق توفر الطاقة وتقليل النفايات واستخدام مواد مستدامة. يمكن للمعماريين أن يلعبوا دورًا مهمًا في هذا المجال من خلال تكامل مبادئ الاستدامة في تصاميمهم.
  5. الابتكار والتطوير: يشجع التطور الاقتصادي والتكنولوجي على الابتكار وتطوير أساليب جديدة في التصميم المعماري والبناء. هذا يفتح أبوابًا جديدة للمعماريين لتطوير مباني أكثر ذكاءً واستدامة وتفاعلية.

بالاعتماد على هذه العوامل، يُعتبر تخصص الهندسة المعمارية له مستقبل واعد ومليء بالفرص للمعماريين المبدعين والمبتكرين الذين يسعون لتحسين البيئة المبنية وتشكيل مستقبل الحضارة البشرية.

الجامعات المتاحة فيها تخصص الهندسة المعمارية
تخصصات أخرى
Scroll to Top

سجل الآن في تخصص الهندسة المعمارية

تواصل معنا
مرحبا بكم في المختار الدولية
كيف يمكننا مساعدتكم؟